بُحت أصوات آباء وأمهات الأطفال المصابين بالتوحد ومتلازمة داون بالمطالبة باستحداث مراكز خاصة لرعايتهم، ودمج القادرين منهم على التعلم في مدارس التعليم العام، وعدم عزلهم بطريقة تؤدي إلى زيادة عزلهم عن المجتمع، خصوصا أن التعامل مع هذه الفئة من الأطفال في غاية البساطة، غير أنهم يحتاجون إلى مزيد من العناية والاهتمام. وفي هذا السياق، التقت «عكاظ» والد الطفل خالد ضيدان، طفل متلازمة داون وعضو جمعية جستر، إذ يقول: أتمنى أن يدمج ابني في برامج حقيقية مكتملة الشروط، فبعض ذوي الإعاقة الفكرية قادرون على الدمج في مدارس التعليم العام، ما يستوجب عدم عزلهم في مراكز الرعاية النهارية، مؤكدا أن أغلب أطفال متلازمة داون والتوحديين قادرون على التعلم إذا ما توفرت لهم الشروط والتهيئة المهنية من جانب القائمين على تعليمهم. مطالبا في الوقت ذاته بإنشاء مراكز خاصة لهذه الفئة، في حال استحال دمجهم بالتعليم العام، حتى لا يضطر إلى السفر للخارج لعلاج ابنه.
يوافقه الرأي والد الطفل التوحدي محمد أحمد، قائلا: نحلم بتوفير مراكز تأهيل وتدريب، وإيجاد مختصين لرعاية ذوي التوحد، فقد أرهقني السفر والمراجعات لمراكز في مناطق بعيدة بالمملكة وخارجها. فيما أكد عدد من الآباء أن أبناءهم المصابين بحاجة إلى أسلوب تعليمي معين ومميز، في ظل نقص خدمات الصحة والتعليم ومراكز التأهيل والتنمية الاجتماعية. مطالبين بإنشاء مراكز تعليمية وتشخيصية تحتضن أبناءهم، وتزويدها بأطباء متخصصين في علاج مثل هذه الإعاقات، وينتظر العشرات من الأطفال المصابين بالتوحد ومتلازمة داون في منطقة جازان - على سبيل المثال - إنشاء مراكز تأهيلية وخدماتية وعيادات تشخيصية لحالاتهم؛ إذ إنهم يضطرون إلى السفر بصحبة آبائهم لتلقي العلاج خارج المملكة.
يوافقه الرأي والد الطفل التوحدي محمد أحمد، قائلا: نحلم بتوفير مراكز تأهيل وتدريب، وإيجاد مختصين لرعاية ذوي التوحد، فقد أرهقني السفر والمراجعات لمراكز في مناطق بعيدة بالمملكة وخارجها. فيما أكد عدد من الآباء أن أبناءهم المصابين بحاجة إلى أسلوب تعليمي معين ومميز، في ظل نقص خدمات الصحة والتعليم ومراكز التأهيل والتنمية الاجتماعية. مطالبين بإنشاء مراكز تعليمية وتشخيصية تحتضن أبناءهم، وتزويدها بأطباء متخصصين في علاج مثل هذه الإعاقات، وينتظر العشرات من الأطفال المصابين بالتوحد ومتلازمة داون في منطقة جازان - على سبيل المثال - إنشاء مراكز تأهيلية وخدماتية وعيادات تشخيصية لحالاتهم؛ إذ إنهم يضطرون إلى السفر بصحبة آبائهم لتلقي العلاج خارج المملكة.